الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

كيف يتم توزيع نسبة ملكية الشركاء المؤسسين؟ وماهي أهم فكرة يجب أن تعرفها عن نسب الملكية

كيف يتم توزيع نسبة ملكية الشركاء المؤسسين؟ وماهي أهم فكرة يجب أن تعرفها عن نسب الملكية

كيف يتم توزيع حصص مؤسسي المشروع؟
الذي يجعل اجابة هذا السؤال طويلة هو أن هناك عدة أوضاع مختلفة تتأسس المشاريع فيها. هل سيساهم المؤسسون بمبالغ مادية في المشروع؟ هل سيساهمون بالعمل في الشركة؟ هل سيتفرغون للشركة؟ سنناقش عدة حالات.
الحالة الأولى
سنبدأ بأسهل حالة، وهي أن يتشارك المؤسسين باستثمار مالي فقط في الشركة دون أن يتفرغ أحد منهم لها (ويساهمون بنفس الدرجة من العمل). هنا طبعاً تحسب الملكية بالنسبة والتناسب: اذا استثمر كل منهم نفس المبلغ، يحصل كل منهم على نفس عدد الأسهم.
مثال:
ثلاثة مؤسسين يستثمر كل منهم مئة ألف ريال، ويعمل كل منهم في الشركة ما يقارب عشرين ساعة في الاسبوع. نستطيع أن نقول أن الشركة تتأسس بثلاثمئة ألف سهم، يملك كل مؤسس مئة ألف سهم منها.
الحالة الثانية
في هذه الحالة يشارك المؤسسين في رأس المال بمبالغ زهيدة (على افتراض أنه مشروع لا يحتاج رأس مال، ربما مشروع انترنت لا يحتاج إلا إلى قيمة الاستضافة)، ولكن مشاركتهم الأهم هي بالعمل. ولنفترض أن كل منهم يشارك تقريباً بنفس كمية الجهد أو بإضافة نفس الكمية من القيمة للشركة. هذه الحالة يظنها الكثير مطابقة للحالة الأولى، ويبادرون بمنح كل شريك نفس النسبة من الملكية. لكن هذا خطأ شائع. فالمفترض في هذه الحالة أن يمنح كل المؤسسين نفس الكمية من “الأسهم المقيدة”.
مثال:
مصممة ومبرمجتين أتفقوا على العمل سوياً على مشروع لسنة كاملة. قدروا أنه خلال هذه السنة ستحتاج كل منهن أن تقدم للمشروع ألف ساعة من الانتاجية*. كم تصبح نسبة الملكية لكل منهم عند بداية العمل على المشروع؟
* حساب العمل بساعات الانتاجية ليس دقيقاً وفي كثير من الأوقات لا يكون عادلاً لأن بعض الأعمال مجهدة ذهنياً أكثر من غيرها. وبعض الأعمال يحتاج إلى درجة من التأهيل والتدريب المسبق أكثر من غيرها. أوردته هنا لتسهيل المثال. والا فالأفضل أن يتم تحديد الأهداف المطلوبة من كل من الشركاء بوضوح وبشكل يتفق جميع الشركاء أنه عادل للجميع.
افترض أن الشريكات هنا قررن أن تحصل كل منهن على ألف سهم مما يجعل الشركة مكونة من ثلاثة الاف سهم. ولكن بعد الشهر الثاني حصل لاحدى المبرمجات ظروف تمنعها من الاستمرار في المشروع. مالذي يحدث الان؟ هل تستمر في امتلاك ثلث الشركة مع أن الشريكتين الأخريات هن التان أصبحا يقومان بكل العمل؟
هذه مشكلة تقتل الكثير من المشاريع الناشئة. وحلها واضح وبسيط.
الأسهم المقيدة Stock Options/Restricted Stocks
الحل هو أن تحصل كل من المؤسسات على ألف سهم مقيد. أي أن هناك شروط يجب أن تتحقق قبل أن تكون الأسهم مملوكة لها. في هذه الحالة قد تكون هذه الشروط هي: 1- أن تنجز كل العمل الذي أسنده الفريق لها. 2- أن تظل تعمل مع الشركة لمدة ثلاث سنين.
الحالة الثالثة:
للاستمرار في توضيح فكرة “الأسهم المقيدة”، الحالة الثالثة توضح ما يتم في الشركات الناشئة في وادي السيليكون.
مثال:
ثلاثة مؤسسين يتفرغون للعمل في الشركة. يضيف كل منهم نفس مستوى القيمة للشركة. كم نسبة ملكية كل منهم؟
الجواب:

في بداية العمل على المشروع يكون لكل منهم عدد معين من الأسهم المقيدة (لنقل 100,000). ولكنه لا يملك هذه الأسهم إلا بعد أن يستمر في العمل مع الشركة لأربعة سنوات.


عند اتمام السنة الأولى، تتحول ربع الأسهم المقيدة لكل شريك إلى أسهم عادية. عملية التحويل هذه تدعى “vesting”، وسأترجمها إلى “تحرير” لأني لم أجد ترجمة وافية لها.



يستمر تحرر الأسهم المقيدة. بعد سنتين تكون انقضت نصف المدة فتتحرر نصف الأسهم.
لاحظ أن السنة الأولى استثنائية في استلزام مرور كامل السنة لتحرير الدفعة الأولى من الأسهم. بعد السنة الأولى بتم تحرير الأسهم شهرياً أو كل ربع سنة حسب الاتفاق. فمثلاً مؤسس يستمر مع الشركة لسنة وشهر يكون قد حرر أسهم اكثر من مؤسس استمر سنة فقط.



ويستمر الموضوع إلى أن تنتهي المدة كاملة ويتم تحرير كامل الأسهم.

لكن دعنا نتسائل، ماذا يحدث لو خرج أحد الشركاء من المشروع بعد ستة أشهر؟

يخرج دون أن يملك أي شيء. الخروج في السنة الأولى يفقد الشريك المؤسس أي نسبة ملكية. شرط الملكية السائد في الشركات الناشئة في وادي السيليكون هو “أربع سنوات مع جرف سنة واحدة” (Four years vesting with one year cliff)، أي ان الخروج خلال السنة الأولى يفقد الشريك المؤسس اي نسبة ملكية.

ماذا يحدث لو خرج أحد الشركاء من المشروع بعد سنة من بداية المشروع؟
يحصل كل شريك على ربع كمية الأسهم المقيدة التي لديه. فيتحول 25,000 سهم مقيد إلى سهم عادي. ولكن يفقد الشريك الذي سيترك الشركة كل أسهمه المقيدة.
ملاحظة قانونية
قانون الشركات في السعودية لا يزال لا يسمح بوجود الأسهم المقيدة الا في شركات المساهمة المفتوحة على حد علمي. لذلك لا تستطيع الشركات الناشئة تسجيل ملكية الأسهم المقيدة في اتفاقية الشركاء الرسمية للشركة، ولكن تتم في عقد جانبي بين الشركاء. هذه احد المشاكل التي نطالب المسؤولين في وزارة التجارة بحلها بشكل رسمي في أقرب وقت.
قراءة إضافية
عن الاستثمار في الشركات الناشئة لعماد المسعودي. أحد رواد الأعمال الذين لا ينفكون عن إثارة ذهولي واعجابي.
الحالة الرابعة:
سأترك هذه الحالة كسؤال للقراء لاختبار ما ذكرناه في هذه التدوينة والتدوينة السابقة. قرر ثلاثة مؤسسين تأسيس شركة ودخل معهم مستثمر واحد:
  • دفع المستثمر 500,000 ريال كرأس مال للشركة،
  • لم يساهم المؤسسين الثلاثة في رأس المال ولكنهم تفرغوا للعمل في الشركة.
  • اتفقوا على أن كل واحد من الثلاث مؤسسين يمتلك 200,000 سهم مقيد تتحرر بعد سنتين مع جرف سنة واحدة
  • سعر السهم الواحد ريال واحد،
الأسئلة:
  1. كم قيمة الشركة قبل دخول المستثمر؟
  2. كم قيمة الشركة بعد دخول المستثمر؟
  3. كم تكون نسبة ملكية كل من الشركاء بعد سنة على بداية الشركة؟ (تذكر أن الأسهم المقيدة لا تحسب كـ “ملكية”)
  4. كم تكون نسبة ملكية كل من الشركاء بعد مرور سنتين على بداية الشركة؟
ما رأيكم؟
منقول

الاثنين، 20 يونيو 2016

30 نَصِيحَة لِتَسويقٍ أفْضَل عبر الفِيسبُوك !

30 نَصِيحَة لِتَسويقٍ أفْضَل عبر الفِيسبُوك !

1. غيّر صورة الغلاف كل 15 يوماً

قد تظهرُ هاته النصيحة أمراً بديهيّاً أو لا يضيف أي شيء للمتابعين، لكن إن قُمتَ بمراقبة صفحات المواقع الأكثر نجاحاً ستُلاحظ أن هذا الأمر جاري به العمل.
الناس يحبُّون الجديد، فعندما تغيّرُ صفحة شركتِك أو موقِعك فأنت تقول لهُم أن الصفحة بها أناس يهتمُّون بها و ستدفعُ الناس لزيارة صفحتِك في كل مرة.
بإمكانِك نشر بعض العروض في الغلاف الخاص بالصفحة أو صورة بها فريق العمل كي تخرُج من جو العمل و ترهِف (من إرهاف) حواس متابعي صفحتِك، جرّبها و ستُلاحِظ الفرق !

2. ضع رابط صفحتك في غلاف الصفحة و التعريف

3. شارِك صور رائعة ذات جودة عالية

لا تنشُر صور ذات جودة ضعيفة أو صغيرة الحجم، أنشُر صور كبيرة الحجم و أنصحُك بمشاهدة درس كَيْفَ أَرْفَع صُوَر عَالِيَة الجَوْدَة (HD) عَلَى الفِيسْبُوك ؟!

4. أضِف رابط الفيسبوك للتوقيع

سواءاً كان توقيع الإيميل أو التوقيع الذي يظهر أسفل مشاركاتك في المنتديات، أضف رابط الفيسبوك، هذا سيرفعُ من عدد المتابعين بشكل ملحوظ في كل يوم تقوم بمراسلة شخص ما أو نشر تعليق في المنتديات.

5. قُم بإضافة زر الإنصمام للصفحة في موقعك

بإمكانِك إنشاء علبة “Like Box” باستخدام أداة إنشاء Like Box من فيسبوك

6. قُم ببرمجة المنشورات على صفتِك

7. ثَبِّت المنشورات المهمّة

عادة المنشورات المثبتة تنال حصّة مهمّة من المشاهدات و التعليقات، لذلك لا تتردّد في تثبيت المنشورات الأكثر أهميّة في صفحتِك.

8. إعمَل “تاج” (TAG) للصفحات و الشخصيّات المهمة

لجذب الإهتمام لأناس آخرين، لا تتردّد في عمل تاج (TAG) للشخصيّات المؤثرة في مجالِك، هناك احتمال كي يقوموا بنفس الشيء لرد الجميل ;)

9. إطرَح أسئلة لزيادة التفاعُل

لا تتردّد في طرح أسئلة على متابعيك، هذا سيرفعُ نسبة التفاعُل بشكل كبير جدّاً و سيزيد من قيمة صفحتِك !

10. بارِك لهُم قدوم العيد

لا تتردّد في مباركة العيد للمتابعين مع تبليغ التهاني في أيام الفرح و النصر.

11. كُن نشيطاً !

حافِظ على نشاطِك و انشُر بشكل مستمر دون انقطاع لأكثر من يومين أو أسبوع (حسب معدّل النشر).

12. قُل : “شكراً !”

بعد الوصول لألف متابِع في صفحتِك، لا تتردّد في أن تشكُر المتابعين على دعمِهِم لك.

13. نظّم مسابقات بشكل دوري

تنظيم المسابقات سيرفعُ من نسبة التفاعُل على صفحتِك و سيرفعُ بشكل كبير من عدد المتابعين، لا تتردّد في تقديم جوائز قيّمة.

14. صمّم موقعاً لصفحتِك

إن كُنت تمتلكُ صفحة كبيرة لكن لا تملكُ موقعاً، فهذه هي الفرصة لعمل ذلك، ضع في الموقع مشاركات المتابعين، قد يتحوّل الموقع لمشروع كبير، مثل موقع “ثقف نفسك” لذلك لا تتردّد في اختيار إسم لائق للموقع.

15. صمّم مقولات على شكل صور

قم بتصميم صور بها مقولات مع شعار و رابط صفحتِك في كل الصور، هذا سيرفعُ من نسبة مشاركة المنشورة و سيدفع متابعين جُدُد للإنضمام لصفحتِك !

16. حافِظ على التجديد

إقرأ و ابحَث في أخبار الويب عن الجديد و شارِكه، لا تضع حائطاً بينك و بين بقيّة العالم، الناس يحبُّون الجديد ;)

17. راقِب الإحصائيّات

مراقبة إحصائيّات صفحتك على الفيسبوك ستُساعِدُك على معرفة التقنيات التي تعمَل من التي لا تعمَل.

18. إستخدِم الفيسبوك كصفحة

إستخدام الفيسبوك كصفحة سيُمكّنُك من الحصول على تنبيهات لآخر التعليقات و الرسائل مباشرة لتوفير تواصُل سريع مع زوّار صفحتك.

19. إستخدِم #الهاشتاج لاستهداف الكلمات الدلاليّة


بإمكانِك مضاعفة متابعيك بشكل ملحوظ باستخدام الهاشتاج (#) للكلمات الدلالية المتداولة في الصفحات و الحسابات الإجتماعيّة

حساب ميزانية التسويق بناء على المبيعات

حساب ميزانية التسويق بناء على المبيعات

يجب ان تتعلم مصطلحين الآن. الأول هو Markup والثاني هو Margin. للإطلاع على معلومات عن الفارق بينهم ادخل هنا.
ببساطة Markup هو الربح بنسبة تقابل سعر التكلفة.
أما Margin هو نسبة الربح بالنسبة الى سعر البيع.
لحساب Markup على سبيل المثال تخيل انك تبيع منتج ب 200$ ولكن تكلفته الفعليه هي 150$. إذن Markup تساوي الربح على التكلفة 50$/150=33.3%.
ولكن Margin يساوي الربح على سعر البيع 50$/200$=25%.
إذن 50$ تؤدي إلى 33.3% من التكلفة و 25% من هامش الربح. قم بحساب 10% و 12% من حسابات المبيعات الإجمالية Gross Sales ثم قم بضرب كل رقم منهم بحساب Markup لأي عملية لديك. قم بطرح اي قيمة سوف تدفعها خارج الربح للحصول على الربح الصافي Net Sales Profit.
الآن سوف تكون لديك قيمتين يمثلان الحد الأدني والحد الأقصى في عملية التسويق.
مثال: مبيعات هذه السنة من المنتج تساوي 500,000 جنيه مصري. هامش الربح يساوي 30% من المبيعات اي 150,000 جنيه مصري. إذن التكلفة تساوي 350,000 جنيه مصري. هامش الربح ب30% ينتج لدينا Markup يساوي 42.8% الذي هو 150,000/350,000. من مبيعات السنه (500,000 جنيه مصري) نحسب 10%=50,000 جنيه مصري و 12%=60,000 جنيه مصري. قم بخصم 10,000 جنيه مصاريف للموقع وللأفراد او اي مدفوعات مثل ايجار المكان من 10% و 12%. الآن اصبح لديك 40,000 جنيه مصري على الأقل و 50,000 جنيه مصري على الأكثر لعملية التسويق التي تؤدي إلى 500,000 جنيه مصري مبيعات بهامش ربح 30% و Markup 42.8%.
حساب ميزانية التسويق بناء على الميزانية الإجمالية:

الشركات الصغيرة يجب ان تعلم جزء كبير من الميزانية سوف تتجه إلى التسويق سواء كان تسويق الكتروني او غيره. الدراسات اثبتت ان الشركات الناشئة والصغيرة يجب عليها استخدام 20%-30% من الميزانية لعملية التسويق اما إذا كنت تقوم بإكمال خطة مسبقة وعمل سابق, فيجب عليك تخصيص 7-%-10% من الميزانية.
عمليات التسويق: 
إذا عدنا للمثال الأول واخذنا 45,000 جنيه مصري لعملية التسويق. يجب علينا فهم كل قناة تسويقية, تكلفتها, ووجود الجمهور المستهدف بها. إذا استخدمت انا كمحمد الشريف هذه الميزانية فسوف اضع التكلفة الكبرى في موقع الفيسبوك لنشر صفحتي بطرق مختلفة ثم محرك البحث جووجل لنشر موقعي. على سبيل المثال 35,000 جنيه مصري في موقع الفيسبوك و 10,000 جنيه مصري على محرك البحث جووجل في السنة.

الأحد، 19 يونيو 2016

مهام التسويق

مهام التسويق


سنتعرف في موضوع مهام التسويق على جميع المصطلحات المتعلقة به مثل:


  • مهام التسويق

  • مهام مدير التسويق

  • مهام ادارة التسويق

  • خطوات مهام التسويق

  • تعدد مهام التسويق

  • استراتيجية التسويق


مقدمة عن مهام التسويق

تتعدد مهام التسويق من نوع لآخر ولدينا التسويق من خلال الطرق العادية للتسويق التجاري والتسويق الالكتروني عبر الانترنت  وكذلك مجال التسويق العقاري، وتعتبر المهمة الرئيسية للتسويق هي ترويج المنتج وزيادة نسب البيع والاقبال في السوق وذلك عن طريق اتباع الخطة المناسبة لتسويق ناجح.

خطوات مهام التسويق

  • البيع

يعتبر المهمة الاساسية للتسويق من خلال جعل المنتج مناسب للمستهلك ويلبي رغبته، والبيع هو المهمة الرئيسية في التسويق من خلال تقديم منتج متميز علي مستوي يلبي احتياجات المستهلك، كما يمكنك عمل عروض مميزة في البيع باسعار اقل في حالة الشراء بكميات اكبر، ويجب عمل الدعاية المناسبة للمنتج وعرض المزايا الخاصة به وتحديد سعر مناسب للبيع حسب رغبة المستهلك.
  • الدعاية والاعلان

يعد الاعلان على المنتج وعمل الدعاية اللازمة من المهام الضرورية في التسويق، والدعاية المناسبة للمنتج تكون عبارة عن عمل منشورات تعريفية بالشركة الخاصة بك وانواع منتجاتها ويهدف دائما عمل الدعاية إلي تعريف المستهلك بالمنتج وعمل تنافس مع المنتجات الآخري في السوق وزيادة اقبال المستهلك علي المنتج.
  • ترويج المنتج

يمكن عمل ترويج وانتشار للمنتج الخاص بشركتك من خلال الدعاية عن المنتج وتقديم عروض مناسبة على المنتج وتغيير سعر المنتج إلي سعر يناسب الجمهور وكذلك الاهتمام بتطوير وتحديث السلعة بشكل مستمر وتغيير شكل الغلاف وما إلي ذلك فهذه العوامل تسهم في زيادة ترويج وانتشار المنتج في السوق.
  • نقل المنتج

احدي مهام التسويق نقل المنتجات من خلال سيارات أو طائرات حسب المسافة إلي منافذ البيع.
  • اختيار منافذ البيع

تهدف هذه المهمة إلي اختيار منافذ مناسبة لبيع المنتج بحيث يقبل عليها المستهلك.
  • تحديد السعر المناسب

يتم تحديد السعر المناسب للمنتج بحيث يغطي تكلفته وكذلك بأن يمثل سعر عادل للمستهلك حتي يزيد الاقبال علي المنتج ويعتبر السعر هو احد العناصر التي تؤدي لاختلاف في البيع بين المنتجات.
  • تحديد مواصفات المنتج

يجب تحديد المواصفات والمعايير اللازمة لضمان جودة المنتج والسير علي هذه المواصفات والمعايير في جميع المنتجات لضمان الجودة مما يسهم في الاقبال في الشراء.
  • وضع استراتيجية للتسويق

تشمل استراتيجية التسويق تحديد الاهداف المطلوبة من عملية التسويق والمعايير الواجب توافرها في المنتج والاسواق المناسبة لتوزيع المنتج وتعتبر استراتيجية التسويق وتحديد الخطة المناسبة له لنجاحه بشكل مناسب، وطرق تحسين المنتج وكيفية ترويجه بشكل مناسب فاستراتيجية التسويق تعني وضع الخطة المناسبة.

برنامج "كيف تعد خطة للتسويق"

برنامج "كيف تعد خطة للتسويق"


ماذا نعني بتخطيط التسويق؟
تؤدي كل إدارة في شركة ما، العديد من الأدوار المهمة.

فهي تضع الأهداف وتطور الخطط والسياسات والاستراتيجيات والاجراءات والأنظمة.

فهي إذا تنظم وتنسق، وتوجه وتراقب، وتحفز وتبلغ. وليس التخطيط سوى أحد أدوارها، لكنه دور أساسي ومهم للغاية؛ فخطة العمل أو الخطة المشتركة للشركة، تدفعها دائماً إلى الأمام.

أما خطة التسويق فهي عبارة عن جزء مهم من هذه الخطة الاجمالية، حيث لا بد من إنجاز تخطيط التسويق كجزء من عملية الموازنة والتخطيط التي تجريها كل شركة.

تحدد خطة التسويق الأهداف التسويقية للشركة وتقترح استراتيجيات لتنفيذها، وهي لا تحتوي على كل أهداف الشركة واستراتيجياتها، فهناك أيضاً الأهداف الانتاجية والمالية والشخصية، والتي لا يمكن وضع أي منها في عزلة. فخطة أي شركة تتضمن عدداً من الخطط الفرعية المحتوية على خطة التسويق الاجمالية للشركة، حيث تبقى تحتاج إلى الموافقة والتنسيق ضمن خطة عمل إجمالية واحدة.

خطة التسويق تنقسم بدورها إلى عدد من خطط التسويق الفرعية الصغرى لمنتجات أو مساحات مستقلة، والتي يتطلب إعدادها عند الحاجة إليها.

ولكن قبل أن ندخل في تفاصيل إعداد خطة التسويق يجب أن نعرف ما هو التسويق في حد ذاته؟ وهل أن التسويق هو نفسه البيع؟ أم أن هذا الأخير يختلف كلية عن التسويق؟
ما هو البيع؟

البيع هو مفهوم مستقيم لا لبس فيه، يعني «إقناع الزبون بشراء منتج ما». وهو يهدف إلى تلبية «طلبات اليوم». لكنه يعتبر مُجرد جانب واحد من عملية التسويق.

ما هو التسويق؟
التسويق هو «توفير البضاعة أو الخدمات لتلبية حاجات الزبائن». بمعنى آخر، يتضمن التسويق معرفة ما يريده الزبون، ومطابقة منتجات الشركة لتلبية هذه الطلبات، وجني ربح للشركة من خلال العملية.

ويهدف التسويق الناجح «إلى توفير المنتج الصحيح في المكان الصحيح، والتأكد من أن الزبون يدرك وجوده».

وعلى عكس البيع، فإن التسويق يهدف إلى تلبية طلبات الفرد.

وهكذا، يعني التسويق التفكير في:
ـ قدرات الشركة.
ـ طلبات الزبون.
ـ بيئة التسويق (وهي تتغير بإستمرار ولا بد من مراقبتها على الدوام).
إن قسم التسويق هو الذي يتولى إدارة قدرات الشركة، ويمكنه مراقبة العناصر الأساسية الأربعة في عملية الشركة. والتي يطلق عليها اسم «مزيج التسويق»، وهي التي تتيح للشركة التوصل إلى سياسة تدر عليها الأرباح وترضي الزبون، وهي:
ـ المنتج المباع (المنتج).
ـ سياسة التسعير (السعر).
ـ كيفية ترويج المنتج (الترويج).
ـ طرق التوزيع (المكان).
مراحل إعداد خطة التسويق
تحليل الوضع:

نعني بتحليل الوضع: «أنك يجب أن تكون على دراية تامة بموقع شركتك ومنتجاتها في السوق». وهذا يفيدك في تحديد أهدافك التسويقية واستراتيجياتك المستقبلية.

ويساعدك تحليل الوضع بشكل عام على:
ـ مراجعة المناخ العملي والاقتصادي.
ـ تحديد ما إذا كانت الشركة موجودة في الأسواق الاستراتيجية ومساحات البيع الرئيسية.
ـ البحث عن مواطن الضعف والقوة في الشركة ـ هيكلتها، أدائها، ومنتجاتها الأساسية.
ـ مقارنة الشركة مع الشركات المنافسة لها.
ـ تحديد الفرص والتهديدات.
وقبل المباشرة في هذه العملية عليك القيام بتدقيق تسويقي.
التدقيق التسويقي:

التدقيق التسويقي هو دراسة مفصلية للبيئة التسويقية للشركة، ونشاطات التسويق المحددة، ونظام التسويق الداخلي. إنه يدرس أسواق الشركة وزبائنها ومنافسيها في سياق البيئة الاقتصادية والسياسية الإجمالية. وهو يستلزم تنفيذ بحث تسويقي وجمع معلومات تاريخية حول شركتك ومنتجاتها.
بيئة التسويق ـ بحث السوق:

أثناء بحثك عن معلومات المبيعات التاريخية لشركتك، عليك في الوقت نفسه جمع المعلومات التي تتيح تصنيفها وفق أهميتها النسبية، ويتمثل ذلك البحث السوقي، في جمع معلومات حول أسواقك ومن ثم تحليلها في سياق تسويق المنتجات.

ويمكن تعريف البحث السوقي في أبسط أشكاله على أنه دمج الخبرة الداخلية للشركة، وذكاء سوق المبيعات.

ويُستخدم البحث التسويقي في:
ـ وصف السوق.
ـ مراقبة كيفية تغير السوق.
ـ تحديد الأفعال الواجب اتخاذها وتقييم النتائج.
تتألف معلومات البحث السوقي من معلومات أولية ومعلومات ثانوية.
ـ المعلومات الأولية: تأتي من السوق، ويتم الحصول عليها بإجراء بحث ميداني مباشرة أو بتفويض مستشار أو شركة للبحث السوقي لتنفيذ ذلك لك.
ـ المعلومات الثانوية: لا يتم الحصول عليها من العمل الميداني، والبحث السوقي المرتكز عليها هو بمثابة بحث مكتبي، وهو ما يستلزم جمع المعلومات من مصادر موجودة مسبقاً، مثل:

* الإحصاءات الحكومية (من مكتب الإحصاءات المركزي).
* معلومات الشركة.
* أدلة التجارة.
* الجمعيات التجارية.
* التقارير الجاهزة (من شركات متخصصة).

تتألف معلومات البحث السوقي لخطتك التسويقية من معلومات عن كل من:
المنتج والسوق.

ويفترض بمعلومات السوق أن تشمل:
ـ حجم السوق كم هو كبير؟
- كيفية تجزئته - هيكلته ـ خصائصه من هم الزبائن الأساسيون؟
- من هم الموردون الأساسيون؟
- ما هي المنتجات الأساسية المباعة؟
ـ حال السوق هل هو سوق جديد؟
- سوق ناضج؟
- سوق مشبع؟
ـ كم هو مرضٍ سير عمل الشركات؟ بالنسبة إلى السوق ككل؟ بالنسبة إلى ارتباط الشركات ببعضها بعضاً؟
ـ قنوات التوزيع

ما هي؟
ـ طرق الابلاغ
- ما هي الطرق المستخدمة ـ الصحافة، التلفزيون، البريد المباشر؟
- ما هي أنواع ترويج المبيعات؟

ـ الوضع المالي
هل من مشاكل ناتجة عن الضرائب أو الرسوم؟

ـ الوضع القانوني
قيود على الاستيراد؟ الوضع المسجل - معايير المنتج -التشريع المرتبط بالعملاء -العلامات التجارية - حق التوزيع
حماية الملكية الفكرية (التصاميم - البرامج،... إلخ)

ـ التطورات
ما هي المساحات الجديدة في السوق المتطوِّرة؟
ما هي المنتجات الجديدة المتطوِّرة؟
هل يحتمل فرض تشريع أو قانون جديد؟
أما المعلومات حول المنتج فترتبط بشركتك ومنافسيك والزبائن من خلال:

ـ الزبائن المحتملون:
من هم؟
أين هو موقعهم؟
من هم زعماء السوق في مجالهم؟

ـ شركتك:
هل المنتجات الحالية تلبي حاجات الزبائن؟
هل تطوير المنتج ضروري؟
هل يجب ابتكار منتجات جديدة بالكامل؟
ما هو إحتمال المنتج الجديد؟
كيف تقيم شركتك في السوق؟

ـ منافسوك:
من هم؟
ما هو حجمهم مقارنة مع شركتك؟
أين هو موقعهم؟
هل لديهم زبائن أساسيون محتملون؟
هل يعملون في قطاعات السوق نفسها مثلك؟
ما هي المنتجات التي يبيعونها - يصنعونها؟
كيف هو سعرهم مقارنة مع سعرك؟
ما هي قنوات البيع - وقنوات التوزيع التي يستخدمونها؟
كيف أدخلوا منتجاتهم الجديدة مؤخراً؟
ويجدر بك، في خطوة أولى للحصول على هذه المعلومات أن تتَّصل بالجمعية التجارية الملائمة، التي قد تمنحك تفاصيل حول الشركات العامة الواقعة في المضمار نفسه. كما يمكنك اللجوء إلى النشرات والاحصاءات التجارية.
البحث التسويقي الداخلي:

يعتبر ما ذكرناه سابقاً معلومات عن البحث التسويقي الداخل في إطار البحث الخارجي للسوق؛ وهو عملية لا تعتبر كافية أحياناً لعدم توافر المعلومات في الغالب على الشكل الصحيح.

ولهذا، وتفادياً لأي نقص في مجال البحث التسويقي، ولإعداد خطة محكمة وفعالة في مجال التسويق؛ وجب القيام ببحث تسويقي داخلي، وهنا تحتوي شركتك على كنز من المواد النفيسة لإعداد هذه الخطة التي ترتب حسب أهميتها.
ما هو تقطيع السوق:

تختلف حاجات الزبائن عن بعضها البعض في طلب المنتج.

فهم لا يطلبون المنتج نفسه، أو فوائد المنتج نفسها، ولا يشتري كل الزبائن منتجاً معيناً للسبب نفسه.

ومن هنا وجب القيام بعملية «تقطيع السوق»؛ التي تتيح لك التعرف على الأسواق التي أنت فيها حالياً، والأسواق التي يفترض أن تنضم إليها.

ومن الجيد تجزئة قاعدة زبائنك إلى مجموعات من الزبائن المتطلبة لنوع معين من الحاجات، بحيث تشكل كل واحدة من هذه المجموعات قطاعاً واحداً من السوق.

يتم تحديد قطاعات السوق باستعمال طرق التصنيف التي تفرز الزبائن على أساس:
ـ اجتماعي ـ اقتصادي
ـ العمر
ـ الجنس
ـ الوظيفة
ـ المنطقة

غير أن تسويق البضاعة والخدمات الصناعية عملية مختلفة، لأن الزبون يكون عادة شركة أخرى أو وزارة حكومية؛ وهنا تحدد قطاعات السوق أساساً بـ:
ـ المساحة الجغرافية.
ـ الصناعة أو القطاع الفرعي في الصناعة.
ـ المنتج.
ـ التطبيق. ـ حجم المستخدم النهائي.
ـ قناة التوزيع، أي الموزع وصانع المعدات والمستخدم النهائي.
ويمكن أن يرتكز التقطيع أيضاً على:
ـ حجم الطلب.
ـ تواتر الطلب.
ـ نوع صاحب القرار.
لائحة تدقيق المعلومات:

من الجيد إعداد لائحة لتدقيق معلومات خطة التسويق قبل الشروع في جمع المعلومات، وهنا تختلف التفاصيل الدقيقة بحسب مدى الخطة التي اخترتها، لكن يفترض أن تحتوي على تفاصيل التقطيع الذي تريد اعتماده في المبيعات، وتجزئة قاعدة الزبائن ونشاط المنافسين.

المعلومات المطلوبة:
1 ـ تاريخ المبيعات:
المبيعات خلال السنوات الثلاث الأخيرة (مع الهوامش عند الإمكان) من خلال:
ـ مبيعات المناطق - المساحات.
ـ مجموعات المنتج.
ـ المعدات الأساسية والاحتياطية.
وكذلك مبيعات المجموعات المتكاملة.
ـ إعداد الوحدات بالنموذج - الحجم.

2 ـ الزبائن:
العدد الإجمالي للزبائن من خلال:
ـ مساحة المبيعات.
ـ المنتجات المباعة.
ـ قطاع الصناعة، مثل: طعام - مياه - مواد كيميائية.
ـ الزبائن الأساسيون، أي الزبائن الأربعون الأوائل في المبيعات الإجمالية.

3 ـ المنافسة:
ـ من هم المنافسون لكل مجموعة منتج؟
ـ ما هي حصص السوق لكل منتج، ولكل منافس؟
كيفية عرض الأرقام:

من الأفضل في البداية، فصل معلومات المبيعات بحسب هدف الخطة إلى جداول موزعة جغرافيا، أو بحسب المنتج أو الصناعة، أو تحت كل هذه الفئات مجتمعة.

بعد ذلك يمكن إعداد الأرقام بسهولة على برامج كمبيوتر، مثل: Excel التي تنتج إدخال المعلومات في جداول منظمة لعرضها بطريقة بيانية أيضاً.

وعند إعداد جداول بمعلومات تاريخية على ورقة كمبيوتر، يتم اللجوء عادة إلى توسيع شكل التصميم ليحتوي على أعمدة للسنوات التي ستغطيها خطة التصميم. ثم تجمع وتعرض المعلومات العائدة إلى سنتين أو ثلاث سنوات خلت.

إضافة إلى مبيعات هذه السنة.

وعليك عرض معلومات هامشية متعلقة بهذه المبيعات عند توافرها.

كما يجدر بك تعديل أرقام التضخم وجعلها متوافرة في شكلها الحقيقي والمعدّل. وتبقى أعمدة السنوات اللاحقة فارغة في هذه اللحظة، باعتبار أن المهمة الحالية تقضي بتسجيل معلومات المبيعات الماضية والحالية فقط، لكنها تسهَّل لاحقاً إضافة أرقام المبيعات المستقبلية بحيث يمكن إجراء المقارنات وتحليل التيارات بسهولة.
تحليل مواطن الضعف والقوة:

إن العملية الأساسية المستخدمة في تحليل الوضع هي تحليل مواطن الضعف والقوة، بحسب ارتباطها بفرصنا والمخاطر السائدة في السوق.

تتعلق مواطن الضعف والقوة بالشركة ومنتجاتها، فيما تعتبر الفرص والمخاطر عادة عناصر خارجية لا تستطيع شركتك التحكم فيها.

ويستلزم هذا النوع من التحليل فهم مواطن الضعف والقوة، والتعرف على المخاطر المحدقة بعملك. وكذلك التعرف على الفرص الموجودة في سوق العمل.

ويطرح هذا النوع من التحليل أسئلة تتيح لك تحديد ما إذا كانت شركتك والمنتج قادرين حقاً على التقيد بخطتك والتعرف على القيود المحتملة.

عند تنفيذ هذا النوع من التحليل. يتم عادة ذكر نقاط الضعف والقوة والفرص والمخاطر على الصفحة نفسها حيث تقسم الصحفة إلى أربعة أجزاء، ويتم إدخال نقاط الضعف والقوة في الخانتين العلويتين، فيما تذكر الفرص والمخاطر في الخانتين السفليتين.
الأهداف والاستراتيجيات وتصاميم العمل:

بعد الانتهاء من تحليل الوضع، أصبحت في موقع يتيح لك تحديد أهداف التسويق. وهذا هو الجزء الأكثر أهمية في إعداد خطة التسويق، فالأهداف هي ما نريد إنجازه، فيما الاستراتيجيات هي كيفية تحقيق ذلك. ونتعرف على هذه الأهداف والاستراتيجيات من خلال:

1 ـ التعرف على هدف التسويق بالتطرق إلى:
. ملف المنتج.
. معدل وحصة نمو السوق النسبي.
. تحليل التفاوت.

2 ـ التعرف على استراتيجية التسويق بالتطرق إلى:
. استراتيجيات التسعير.
. خطط العمل.
1 ـ ما هو هدف التسويق؟

يرتبط هدف التسويق بالتوازن بين المنتجات وأسواقها. إنه يتعلق بأي منتجات نريد بيعها وفي أية أسواق كمرحلة أولى.

وفي المرحلة الثانية تبرز أهداف الموظفين، ثم أهداف الإعلان، إلخ.

وفي مرحلة لاحقة تبرز الأنظمة وخطط العمل والميزانيات، وهي كلها تتيح لنا تحقيق أهدافنا.
واللافت أن أهداف التسويق ترتبط بكل من الأمور التالية:

ـ بيع منتجات موجودة في أسواق موجودة.
ـ بيع منتجات موجودة في أسواق جديدة.
ـ بيع منتجات جديدة في أسواق موجودة.
ـ بيع منتجات جديدة في أسواق جديدة.

يفترض أن تكون أهداف التسويق قابلة للتحديد والقياس، بحيث يتوافر هدف محدد يمكن بلوغه.

ولا بد من تحديد أهداف التسويق بحيث يمكن مقارنة الأداء الحالي مع الهدف عند تنفيذ خطة التسويق.

ويجدر التعبير عن الأهداف بقيم أو بحصص السوق، وتفادي التعابير الغامضة مثل الرفع أو التحسين أو الزيادة إلى الحد الأقصى.

ولا بد أن تحتوي كل أهداف التسويق على الأمور التالية:

ـ إجمالي المبيعات خلال مدة الخطة من حيث المنتج وقطاع السوق.
ـ حصة السوق خلال مدة الخطة من حيث المنتج وقطاع السوق.
ـ الربح الاجمالي في المبيعات.
لف المنتج:

بما أن أهداف التسويق مرتبطة بالمنتجات والأسواق، ينبغي فهم وضعك الحالي بالنسبة إلى الاثنين قبل تحديد أهداف خطة تسويقك.

والواقع أن نمو كل المنتجات وانحدارها يتبعان منحنى دورياً يمكن الإشارة إليه كما هو مبين في الشكل التالي:

يفترض مثالياً أن تملك شركتك ملفاً بالمنتجات في كل مراحلها ضمن دورة حياتها، بحيث يمكن بلوغ النمو المتوازن والتخفيف من المخاطر.
معدل وحصة نمو السوق النسبي:

تميل مستويات أسعار اللاعبين الأساسيين في كل الأسواق إلى أن تتشابه تقريباً، وتميل إلى الالتقاء تدريجياً في السوق الثابت.

غير أن ذلك لا يعني أن هذه الشركات تحقق الأرباح نفسها.

فإن كان لشركة معينة حصة كبيرة جداً في السوق، لاشك أنها تستفيد من توفير التنزيلات فتتدنى تكاليفها.

ومن المحتمل أن تحقق أعلى نسبة من الأرباح فيزداد بالتالي إحتمال صمودها في حرب الأسعار.

وتشير حصتها في السوق أيضاً إلى قدرتها على توفير سيولة نقدية.

من هذا المنطق فإن حصة السوق بالغة الأهمية، ويفترض أن يكون هدفك هو تحقيق السيطرة على السوق عند الإمكان.

وتبرز السيولة النقدية في المقام الأول، كعنصر أكثر أهمية عند إعداد ملف منتجاتك. وترتبط قدرة شركتك على توليد السيولة النقدية إلى حد كبير بدرجة هيمنتها على منافيسها في السوق.

والواقع أن حصة السوق النسبية هي نسبة حصتك في السوق على حصة منافسك الأكبر في السوق.

ويشير ذلك إلى مستوى هيمنتك على منافسيك في السوق.

كما ويعتبر معدل نمو السوق مهماً لسببين:

ـ أولاً، تزداد في السوق المتوسع المبيعات بسرعة أكثر مما تفعل في السوق البطيء النمو أو السوق الثابت.
ـ ثانياً، عندما تزداد المبيعات، يمتص المنتج مستوى عالياً من السيولة النقدية لدعم الإعلانات المتزايدة، وتغطية المبيعات ودعمها، وربما حتى الاستثمار في معدات وآلات إضافية.
تحليل التفاوت:

يعد تحليل التفاوت عملية تقنية متعددة الاستعمالات.

فمن حيث تحديد الأهداف التسويقية، يمكن استخدامها لتساعدك في تحليل التفاوت الموجود بين ما تريد شركتك تحقيقه، وما يحتمل إنجازه إذا لم تتغير السياسات، ومن ثمَّ محاولة تسوية هذا التفاوت.

يتم تفكيك التفاوت إلى أجزائه المكونة، الممثلة في:
ـ النمو التضخمي (ازدياد الأسعار).
ـ نمو الحجم.

فإن كنت تتطلع إلى نمو قدره مثلاً: 500 ألف دولار سنوياً وتعلم أن ارتفاع الأسعار سوف يفضي إلى 200 ألف دولار فقط. فعليك تحديد عدد من الأهداف لتوليد 300 ألف دولار إضافية لنمو الحجم.

ويفترض بأهدافك أن تسد ثغرة التفاوت الحاصل، وتترك شيئاً احتياطياً، إذ لا تفضي كل الاستراتيجيات وخطط العمل إلى العائدات الكلية المتوقعة منها.
ماهي استراتيجية التسويق؟

استراتيجيات التسويق هي الوسائل التي تنفذ من خلالها أهداف التسويق.

ومن المهم في هذا المجال فهم ماهية الاستراتيجية وكيفية اختلافها عن الوسائل التكتيكية.

فالاستراتيجيات هي الطرق العامة المختارة لبلوغ أهداف محددة، وهي تصف وسائل تحقيق هذه الأهداف ضمن الجدول الزمني المطلوب.

أما الوسائل التكتيكية فهي تحتوي على مسارات العمل الفردية الواجب اتباعها على أساس يومي.

ترتبط استراتيجيات التسويق بالسياسات العامة من حيث:

ـ المنتجات:
ـ تغيير ملف - مزيج المنتج.
ـ حذف أو إضافة أو تعديل منتجات.
ـ تغيير التصميم أو النوعية أو الآداء ـ الدمج.

ـ السعر:
ـ تغير السعر أو الشروط أو الظروف لمنتجات معينة في قطاعات محددة من السوق.
ـ سياسات التملص من الضرائب.
ـ سياسات حسم.

ـ الترويج:
ـ تغيير هيكلية البيع - قوة المبيعات ـ تغيير طريقة الإعلان أو ترويج المبيعات.
ـ تغيير سياسة العلاقات العامة.
ـ زيادة - خفض تغطية العرض.

ـ التوزيع:
ـ تغيير القنوات.
ـ تحسين الخدمة.

وهناك عدة أنواع من الإستراتيجيات:
ونشير هنا إلى أن ثمة طريقة مفيدة للنظر إلى أنواع الإستراتيجيات المتوافرة. وهي استخدام الجدول الذي ابتكره «أنسوف».

يتبين من هذا الجدول الطريقة الأقل خطراً لمحاولة توسيع عملك هي في الأماكن التي تعرفها جيداً، أي استخدام منتجاتك الحالية ضمن أسواقك.
إستراتيجيات التسعير:

هناك عدة أنواع من إستراتيجيات التسعير، وهي بمعظمها تحاول استخلاص الأرباح أو اختراق الأسواق جيداً.

ـ استخلاص الأرباح: يستلزم الدخول في السوق بمستوى سعرٍ عالٍ ومحاولة جني أكبر قدر ممكن من الأرباح.

وعند دخول المنافسة إلى السوق، يتم تعديل الأسعار بحسب الضرورة.

ـ الاختراق: وهو عكس استخلاص الأرباح؛ حيث تحدد الشركة مسبقاً سعراً منخفضاً.

وتشجع سياسة الاختراق المزيد من الزبائن على شراء هذا المنتج، مما يزيد إجمالي المبيعات في الشركة وكذلك حصتها في السوق.
خطط العمل:

بعد اختيار الاستراتيجيات والوسائل التكتيكية لبلوغ الأهداف التسويقية، عليك تحويل هذه الاستراتيجيات إلى برامج أو خطط عمل تتيح لك اعطاء إرشادات واضحة إلى موظفيك.

ويفترض بكل خطة عمل أن تتضمن:
ـ الوضع الحالي ـ أين أنت الآن؟
ـ الأهداف ـ ما الذي يجب فعله - إلى أين تريد الوصول؟
ـ العمل ـ ما عليك فعله للوصول إلى هنا.
ـ الشخص المسؤول ـ من سيفعل ذلك؟
ـ تاريخ الانطلاق.
ـ تاريخ الانتهاء.
ـ الكلفة المتوقعة.

يجب تفكيك كل خطة عمل إلى عدة أجزاء ثم إدراج نشاطاتك في جدول على أساس خطط العمل ليتسنى لك دمج خطط العمل والبرامج الفردية في برامج عملية أكبر (المنتج، التسعير، الترويج، التوزيع) تظهر في خطة التسويق. ثم يتم تطويرها في جدول شامل، أي برنامج رئيسي يمكن استخدامه لمراقبة تنفيذ الخطة.
التوزيع والترويج والميزانيات:

يعني الترويج ابلاغ الرسالة الصحيحة إلى الأشخاص الصحيحين.

وهو يتضمن:
ـ البيع الشخصي.
ـ الإعلان وترويج المبيعات.

لكن عليك أولاً اختيار القنوات الصحيحة لمنتجك وعملك من بين تلك المتوافرة، ويشكل ذلك جزءاً من خطة التوزيع.
خطة التوزيع:

إن التوزيع المادي للبضاعة ليس سوى جانباً واحداً من التوزيع كما يعرّفه مصممو التسويق. ويشمل التوزيع:
1 ـ قنوات التوزيع.
2 ـ التوزيع المادي.
3 ـ خدمة الزبائن.

1 ـ قنوات التوزيع:
تشكل قنوات التوزيع الوسيلة التي تجري من خلالها الشركة اتصالاً بزبائنها المحتملين.

هناك مجموعة متنوعة من القنوات التي تستطيع الشركة اعتمادها، وتلعب خصائص المنتج دوراً كبيراً في التأثير على مزج القنوات التي يتم اختيارها في النهاية.

كما يؤثر عدد مستويات قنوات التوزيع في الأسعار بسبب مستوى الحسومات الواجب تضمينه في هيكلية السعر.

وبما أن المبيعات المباشرة تعتبر قناة باهظة التشغيل، فإنها تقتصر فقط على البضاعة الصناعية العالية القيمة، وتزداد كلفة الإعلان عن السلع الاستهلاكية، خصوصاً السلع الزهيدة المتكررة الشراء مثل: الطعام ومواد الصرف المنزلية.

لذا يتم بيع السلع الاستهلاكية عبر الموزعين وبائعي الجملة وبائعي المفرق بدل البيع المباشر.

ورغم ذلك يتوجب على الشركة امتلاك قوة مبيعات لبيع السلع إلى هؤلاء الموزعين وبائعي الجملة وبائعي المفرق.
التوزيع المادي، التخزين، موقع المصنع:

يستلزم التوزيع المادي تولي المخزون والاتصال ضمن شبكة التوزيع وطريقة توضيب المنتج للتوزيع.

والواقع أن قرب المصنع من أسواقه مهم في البضاعة المنخفضة القيمة أكثر مما هو في البضاعة المعقدة.

لكن تخزين البضاعة في المصنع أو المخازن أو المراكز اللوجستية يشكل دوراً أساسياً من استراتيجية التوزيع التي تحدد ما إذا كنت قادراً على توفير خدمة جيدة بقدر منافسيك أو ربما أفضل.

ـ خدمة الزبائن:

في هذه المرحلة يهمنا فقط جوانب خدمة الزبون التي تؤثر في التوزيع (أي مستوى توافر المنتج للزبون).

والتوزيع هو إيصال المنتج إلى المكان الصحيح (للزبون) في الوقت الصحيح.

إن الرغبة في توفير المنتجات 100 في المئة إلى زبائنك تبقى نظرية ما لم تقم بإيجاد توازن بين التكاليف والأرباح، وفي هذه الحالة لا تستطيع تكاليف التوافر الإضافي أن تتخطى العائدات الإضافية التي تنالها وعليه يفترض في خطة التوزيع أن تحدد ما إذا كان يتوجب إجراء تغيير في قنوات التسويق أو التوزيع المادي.

خطة الإعلان والترويج:

تتضمن هذه الخطة الموظفين والإعلانات والترويج.

1 ـ الموظفون:
بعد تحديد مزيج قنوات التوزيع، يمكنك أن تحدد الشروط المطلوبة من الموظفين في الخطة. يحدد منتجك إلى درجة معينة القنوات التي تستخدمها، وفي المقابل تحدد القنوات إلى درجة معينة نوع هيكلية البيع التي تحتاج إليها.

عليك تفصيل هيكلية البيع الحالية. والهيكلية المقترحة للخطة في حال وجود تعديلات. حدد الموظفين الموجودين حالياً وأولائك الإضافيين (المستبدلين).

2 ـ الإعلان والترويج:
يهدف الإعلان إلى إبلاغ الرسالة للزبون، حيث يعمل على ثلاثة مستويات:
ـ يبلغ ترويج منتجات وخدمات جديدة.
ـ يقنع إفهام الناس.
ـ يعزِّز، يقوي دور المنتج.

وبما أن الإعلان على التلفزيون والصحافة الوطنية مكلف جداً، فإنه يتناول غالباً السلع الاستهلاكية التي تباع سنوياً بكميات هائلة، والخدمات مثل: المصارف والتأمين.

أما الإعلان على البضائع الصناعية والرئيسية فيستخدم مخارج أضيق وأكثر تحديداً، مثل المجلات المتخصصة في الصناعة. وبالطريقة نفسها، تعرض المنتجات الصناعية عادة في المعارض المتخصصة بتلك الصناعة، أكثر مما تعرض في المعارض الشاملة.
التكاليف والميزانيات:

أن تكون الاستراتيجيات وخطط العمل مقبولة، هذا لا يعني أنها توفر التكاليف! فإن كانت كلفة تنفيذ الاستراتيجيات وتطبيق خطط العمل أكبر من الأرباح العائدة على الشركة من البيع الإضافي المرتقب من الخطة، عليك أن تنسى الخطة في هذه الحالة مؤقتاً، إلا إن كنت قادراً على استنباط استراتيجيات أخرى لبلوغ الأهداف نفسها.

لكن كيف تحدد إن كانت الخطة التسويقية قابلة للتطبيق؟ يكون ذلك بإعداد حساب جزئي للأرباح والخسائر التي تحتاج إليها الخطة، بإشراف مختص من القسم المالي أو قسم الحسابات.

حساب الربح والخسارة:

يعتبر حساب الربح والخسارة خلاصة لنجاح أو إخفاق الصفقات التجارية للشركة خلال مدة زمنية معينة.
ويذكر هذا الحساب العائدات الناتجة والتكاليف المتأتية.

ومن وجهة نظر الخطة التسويقية، لا يهمنا أي شيء تحت خط ربح العمليات، لأن نشاطات التسويق تؤثر فقط في المواد المذكورة فوق هذا الخط في حساب الربح والخسارة.
وضع ميزانية لكلفة خطة التسويق:

تشكل خطة التسويق جزءاً من خطة عمل الشركة.

وفي النهاية، تجمع خطط التسويق الفردية في خطة التسويق الإجمالية للشركة.

وتبقى المبادىء هي نفسها، سواء كنت تحضِّر ميزانية المبيعات لخطة التسويق الإجمالية، أو تحسب محصول خطة فردية.

لكن عند وضع ميزانيات الخطط الفردية وتقييمها، ننجز فقط جزءاً من عملية موازنة الشركة.

وهو ما يوضحه الشكل التالي:
ولن تحتاج إلى رأسمال كبير، إلا إذا كان منتجك جديداً أو أنك تستبق زيادات كبيرة في العمل من خلال خطتك.

وإذا تضمنت خطتك زيادة في قسم موظفي المبيعات، سوف تضطر من دون شك إلى تخصيص ميزانية لتزويد الشركة بسيارات وحواسب نقالة جديدة.

عند إعداد خطة تسويق لمنتج أو سوق فردي، نأخذ فقط في الاعتبار المبيعات الإضافية الناتجة عن الخطة والتكاليف المرتبطة بتنفيذها، وليس المبيعات والتكاليف الإجمالية في الشركة.

وهناك العديد من التقنيات التي تتيح لك التنبؤ بما إذا كان العمل الإضافي الناجم عن خطتك مربحاً أو لا.

ولعل أبسط هذه الطرق تحديد كلفة كل النفقات التي تنوي دفعها لتنفيذ خطتك، ومقارنتها مع العائدات الناجمة عن المبيعات الإضافية الناتجة عن الخطة.

عند إعداد ميزانية الربح والخسارة، نبدأ في الأعلى بالمبيعات المتوقعة. والواقع أن كلفة المبيعات هي الكلفة المباشرة في الأيدي العاملة والمواد الأولية، لإعداد المقدار المخصص من المنتج المباع، ويتضمن الربح الإجمالي الهامش الضروري لتغطية تكاليف أخرى والمساهمة في الأرباح.

يختص بمعظم التكاليف الضرورية لتنفيذ خطة تسويقية قسم المبيعات والتسويق، لكن عليك أن تأخذ أيضاً في الاعتبار التكاليف الإدارية لصيانة سيارات الشركة، ومساحة المكاتب (الإيجار - الضرائب - التدفئة - الإنارة) ، وشراء أجهزة الكمبيوتر وصيانتها، والتي هي من اختصاص أقسام أخرى.

أما التكاليف المرتبطة بقسم المبيعات والتسويق، فتمثل تكاليف إضافية، مثل المنشورات المطبوعة والإعلانات والمعارض، وكذلك الرواتب ونفقات السفر الخاصة بالموظفين الإضافيين المذكورين في الخطة.

ويتم إدراج تكاليف قوة المبيعات الحالية في الربح الإجمالي للشركة وميزانية الخسارة، ولا ضرورة بالتالي إلى ذكرها مجدداً


إدارة التسويق


سنتحدث عن ادارة التسويق السليم لأي مشروع ناجح خلال هذا المقال وذلك لكي نوضح المفهوم الصحيح لـ ادارة التسويق بشكل بسيط وواضح بما يجعلك على دراية بمفهوم التسويق.
يُعتبر التسويق نشاطًا محليًّا إلى حد كبير، بينما يُعتبر التسويق الإلكتروني نشاطًا محليًّا دوليًّا عالميًّا؛ حيث يمكنك أن تقوم بإدارة التسويق الإلكتروني لاستهداف بلد بعيد عن منتجك أو خدمتك؛ لكي تقوم ببيعها هناك وأنت في مكانك. لذلك؛ فإنك بالتسويق الإلكتروني السليم يمكنك زيادة أرباحك وتطوير أعمالك ومشروعاتك بشكل سريع جدًّا.
أمَّا التسويق في قطاع الأعمال والمشاريع الضخمة؛ فيعتبر بمثابة الأداة التخطيطية التي بها يتم تسريع المنتج أو الخدمة أو المشروعات الأخرى وترويجها للجمهور؛ كما في قطاع (البيزنس تو بيزنس).
أمَّا مفهوم إدارة التسويق؛ فيكون بتحديد رغبات ومشاكل الجمهور المستهدف، وكيفية تحقيق هذه الرغبات وحل المشاكل من خلال المنتج أو الخدمة التي ستقدمها، ويمكنك أن تعرف ذلك من خلال تحليل الجمهور المستهدف ومعرفة ما يحتاج إليه وما ينشغل به أيضًا.
وإذا قمت بعمل هذه الخطوة بشكل جيد؛ ستستطيع الوصول للجمهور المستهدف وتكون قد بدأت عملية التسويق للمنتج أو الخدمة قبل أن يتم إنتاج المنتج أو الخدمة، وهذا هو المفهوم الحقيقي والصحيح لإدارة التسويق؛ وذلك لأن التسويق الحقيقي للمنتج يتم قبل إنتاجه، وليس كما هو شائع أن التسويق يبدأ بعد أن تبدأ عملية البيع.
ويجب أن تعرف في هذا الوقت أن مفهوم إدارة التسويق يشمل الأنشطة الرقابية والتنفيذية والتحليلية كافة، ويشمل أيضًا الأنشطة التخطيطية للخدمة أو المنتج الذي تقوم بتقديمه، نهاية بتسعير المنتج وتحديد أين سيُوزَّع أو أين سيتم نشره وطرحه للجمهور، كل ذلك من اختصاص إدارة التسويق، وعند تحقيق هذه الأشياء كافة بشكل سليم تكون قد حققت بالفعل أهداف الشركة من المنتج أو الخدمة التي ستقدمها للجمهور.
يجب أن تضع في اعتبارك عند القيام بعملية إدارة التسويق للمنتج أو الخدمة المراد تقديمها معرفة الأسواق المستهدفة، وتحليلها بشكل جيد جدًّا، ومعرفة منافسينك، وتحليلهم بشكل قوي، ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم، ومعرفة جمهورك المستهدف وخصائصه؛ فكل هذا من أساسيات عملية التسويق الناجح، وكذلك معرفة الطريقة الأفضل لتقديم الخدمة أو المنتج الذي تودُّ بيعه، ومعرفة الوقت المناسب لطرح منتجك في الأسواق.

أهمية التسويق:
تكمن أهمية التسويق في كونه أهم أقسام الشركة على الإطلاق؛ فأي شركة تنتج العديد من المنتجات وليس لديها ما يسوق هذه المتنجات ويُعرِّف الناس بها فلن تبيع تلك المنتجات ولن يكون للشركة قيمة، ولذلك تعمل العديد من المؤسسات أو الشركات الناجحة على رصد ميزانيات ضخمة لعملية التسويق؛ حيث إنها الأهم على الإطلاق، وأحيانًا تصل نسبة التسويق إلى 40% وأحيانا إلى 50% من سعر الخدمة أو المنتج الذي يُقدَّم للجمهور.
يمكن من خلال التسويق والتسويق الإلكتروني خاصة أن تنافس الأسواق المحلية والعالمية وأنت في مكانك.
يمكن الوصول للأسواق العالمية والسيطرة عليها من خلال خطة تسويقية قوية للتسويق الإلكتروني واستغلال الفرص المتاحة في كافة الأسواق المحلية والعالمية.
يمكنك من خلال عمل خطة تسويقية احترافية أن تستهدف بالتسويق الإلكتروني أسواقًا مختلفة عن السوق المحلي تختلف عنها في الأذواق والعادات وحجم الإقبال على المنتج أو الخدمة التي تُقدِّمها؛ ممَّا يجعلك تُغيِّر في طريقة عرض المنتج من مكان إلى آخر، وفي بعض خصائصه من مكان إلى آخر؛ لكي تلبي احتياجات سكان كل منطقة على أكمل وجه، وبذلك تتعدَّد طرق إنتاج المنتج لديك؛ ممَّا يزيد الإنتاج بشكل جيد، ويجعل المؤسسة في تقدُّم مستمر.
من خلال عملية التسويق يمكنك استهداف طبقات المجتمع كافة. فمثلاً الشباب؛ ستجدهم على الفيسبوك وتويتر بشكل كبير، ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات ستجدهم على محركات البحث ولينكد إن والقنوات الخاصة كالمواقع وقنوات اليوتيوب، والجمهور البسيط ستجده أمام شاشات التليفزيون و الراديو، ومن خلال الخطة التسويقية يمكنك استهداف هذه الطبقات والمواقع كافة بشكل جيد جدًّا.

الهدف من ادارة التسويق:

يكمن الهدف من ادارة التسويق في وضع الشركة ومنتجها في المنافسة وبيع المنتجات، وبعد ذلك زيادة حجم هذه المبيعات في الأسواق المحلية، وزيادة حجم المبيعات أيضًا في الأسواق العالمية من خلال التسويق الإلكتروني لهذا في ادارة المشاريع لا يمكن الإستغناء عن التسويق.
هناك هدف مهمٌّ جدًّا من التسويق، وهو تحديد هُوِيَّة الشركة أو المؤسسة، وتعريف الناس بها وبمنتجاتها، وزيادة شهرتها في السوق المحلي والدولي حتى تصبح اسمًا كبيرًا بعد ذلك في المجال المتخصصة فيه.
من خلال التسويق يجب قياس مدى رضا المستخدم عن المنتج أو الخدمة المقدَّمة له، وذلك بعمل تقارير دورية لتكون على تواصل دائم مع عميلك، ويجب أيضًا أن نأخذ في الاعتبار أن من أهم أهداف التسويق: المحافظة على وضع الشركة بين المتنافسين في مجالها، والتفوُّق عليهم.
من أهداف التسويق المهمَّة: معرفة احتياج الجمهور المستهدف من المنتج أو الخدمة التي تُقدِّمها، والعمل على تحقيق وتلبية احتياج الجمهور من خلال منتجاتك وخدماتك باستمرار.

هناك ثلاثة أبعاد أساسية للعملية التسويقية يجب أخدها في الاعتبار دائمًا، وهي كالآتي:
أولاً: المزيج التسويقي، وهو ما ستعتمد عليه في عملية التسويق وتحقيق الأهداف المحدَّدة مسبقًا من خلال الخطة التسويقية، ويتكوَّن عادة المزيج التسويقي من: منتج، وسعر، ومكان جيد، وعملية تسويق إلكتروني على نطاق واسع.
ثانيًا: إستراتيجية التسويق التي تعمل بها؛ حيث يجب أن تعمل كل العناصر التي قمت بالاعتماد عليها في خطتك على تحقيق أهداف الخطة التسويقية التي وُضعت من حيث التميُّز وتقليل التكلفة بقدر الإمكان مع الوصول إلى أفضل النتائج.
ثالثًا: أهمُّ عنصر، وهو أهدافك من عملية التسويق التي تقوم بها، هل حقَّقتها بالكامل أم حقَّقت جزءًا منها؟ فمن الممكن أن تكون الحملة التسويقية الخاصة بك تهدف إلى زيادة انتشار الشركة في دول معينة، أو يكون الهدف هو زيادة حجم المبيعات، أمَّا الهدف الأهمُّ بالنسبة لكثير من الحملات التسويقية؛ فيكمن في أن ينال المنتج أو الخدمة الخاصة بك رضا الجمهور المستخدم لهذه الخدمة أو المنتج حتى تكسب عميلاً دائمًا لديك.

الأهداف التسويقية:
يجب أن يكون لديك أهداف تسويقية تسعى إليها من خلال إدارة التسويق، وهي تختلف من منظمة لأخرى، ومن خطة تسويقية لأخرى، فمن الممكن أن تكون أهدافك تتمثَّل في نشر الشركة على نطاق واسع وتعريف الناس بها بعلامة شركتك التجارية، أو زيادة أرباح الشركة، أو زيادة اهتمام الجمهور المستهدف بالمنتج أو السلعة التي تُقدِّمها إليه.
أن تكسب رضا جمهورك المستهدف من المنتج أو السلعة المقدَّمة إليه من أهمِّ الأهداف التسويقية التي تسعى إليها المؤسسات التي لديها خطة تسويقية سليمة.
عندما تجعل الخدمة أو المنتج الذي تُقدِّمه شركتك في متناول من يحتاجه وقريبًا منه؛ فهذا في حد ذاته نجاح لإدارة التسويق، ويجب أن تعلم أن هذا لن يحدث إلا بعد دراستك لطبيعة جمهورك و سلوكه وأين ستجده، ومعرفة خصائصه الثقافية وغيرها من الخصائص.

الأبحاث التسويقية:
سنتحدث في هذا النقطة عن ثلاثة أنواع من الأبحاث التسويقية، وهي: البحث التجريبي، والبحث الاختياري، والبحث التوصيفي.
أولا: البحث التجريبي:
عندما نتحدَّث عن البحث التجريبي فإننا نسعى فيه إلى الوصول لإجابات عن الوضع التسويقي الذي عليه الشركة، وذلك باستخدام إجابات واضحة عن أسئة مهمة في العملية التسويقية؛ مثل: هل أثَّرت العملية التسويقية في زيادة انتشار المنتج وزيادة أرباح الشركة أم العكس؟ وهل إذا حدث العكس وقلَّ إقبال الجمهور على المنتج، فما هو السبب في ذلك؟ وهل إدارة التسويق هي السبب؟ وطريقة تسويق المنتج هل كانت صحيحة وفعَّالة أم لا؟
ثانيًا: البحث الاختياري:
وهو بحث يهتمُّ بدارسة الابتكار في إدارة التسويق؛ أي أنَّه يبحث للوصول إلى أفكار وابتكارات لم يتم الوصول إليها قبل ذلك، مثلما تقوم الشركة بعمل منتج جديد يستهدف شيئًا يحتاج إليه الناس ولكنَّه غير موجود بالأسواق وهو مفيد للجمهور المستهدف وسيعود على المؤسسة بالعديد من الأرباح منها التخصص في مجال جديد وأن تكون الأول فيه والأرباح المادية وغيرها من المزايا التي سوف تعود على الشركة أو المؤسسة عندما تسيطر على السوق في هذا المجال.
ثالثا: البحث التوصيفي:
ويتركَّز هذا البحث في توضيح كل شيء عن حركة الأسواق التي تستهدفها شركتك؛ من حركة بيع وشراء وصفات الجمهور المستهدف، وتتميَّز هذه الأبحاث بأنها واقعية وحقيقية بشكل كبير جدًّا، وتفيد في دراسة حالة السوق وزيادة بيع أو شراء منتج معيَّن في سوق معيَّن، وضعف الإقبال على المنتج نفسه في أماكن أخرى.
للأبحاث التسويقية العديد من المميِّزات، منها:
  • جمع العديد من المعلومات المفيدة للمؤسسة عن حالة السوق وحركة البيع والشراء.
  • توفير معلومات مهمة عن عملائك المستقبليين، ومعرفة سلوكهم وما يتطلَّعون إليه من منتجك.
  • توفير العديد من المعلومات لإثراء قاعدة البيانات الخاصة بالشركة من حيث المستهلك واحتياجاته واحتياجات السوق.
  • سهولة تصنيف العملاء المستهدفين على حسب اهتماتهم وحالتهم المادية وقدرتهم على الشراء ومدى احتياجهم للمنتج.
  • سهولة معرفة ما سيكون عليه السوق المستهدف في المستقبل، وأخذ الاحتياطات المناسبة لذلك.
  • معرفة احتياج المستهلك والعمل على ابتكار منتجات وخدمات مفيدة له وللمؤسسة.
  • من البحوث التسويقية يمكن معرفة الأسواق الجديدة التي يجب التوجُّه إليها واستهدافها.